الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عمر البصري

                                                                                      الإمام المحدث مفيد بغداد أبو حفص عمر بن جعفر بن عبد الله بن أبي السري البصري الوراق .

                                                                                      حمل الناس بانتخابه على الشيوخ كثيرا .

                                                                                      [ ص: 173 ] وحدث عن : أبي خليفة ، والحسن بن المثنى ، وعبدان ، ومحمد بن جرير ، وطبقتهم .

                                                                                      وعنه : الحاكم ، وابن رزقويه ، وعلي بن داود الرزاز ، وجماعة .

                                                                                      وكان الدارقطني يتبع خطاه في انتخابه على الشافعي ، وعمل في ذلك رسالة في خمس كراريس ، وبين أغاليطه في أشياء عديدة يخالف فيها أصول أبي بكر الشافعي ، فتأملتها ، فرأيت فعله فعل تغفل ، لا يعي ما ينتخب ، فيصحف ، ويسقط من الإسناد ، وبدون ذلك يضعف المحدث .

                                                                                      وكان أبو محمد السبيعي يكذبه .

                                                                                      وقال ابن أبي الفوارس : كانت كتبه رديئة .

                                                                                      وحكى الحاكم عن عمر قال : ذاكرت ابن عقدة ، فأغربت عليه حديثا .

                                                                                      توفي سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ومولده سنة ثمانين ومائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية