الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (3) قوله : ذلك : فيه وجهان ، أظهرهما : أنه مبتدأ .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 684 ] والخبر الجار بعده . والثاني : قاله الزمخشري أنه خبر مبتدأ مضمر أي : الأمر ذلك بسبب كذا . فالجار في محل نصب . قال الشيخ : " ولا حاجة إليه " .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " كذلك يضرب " خرجه الزمخشري على : مثل ذلك الضرب يضرب الله للناس أمثالهم . والضمير راجع إلى الفريقين أو إلى الناس ، على معنى : أنه يضرب أمثالهم لأجل الناس ليعتبروا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية