الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      في الذي يفوته بعض التكبير قال : وسألت مالكا عن الرجل يأتي الجنازة وقد فاته الإمام ببعض التكبير أيكبر [ ص: 257 ] حين يدخل أم ينتظر حتى يفرغ الإمام فيكبر ؟ قال : بل ينتظر حتى يفرغ الإمام ، ويدخل بتكبيرة الإمام يقضي ما فاته إذا فرغ الإمام .

                                                                                                                                                                                      قلت : كيف يقضي في قوله أيتبع بعض ذلك بعضا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم يتبع بعض ذلك بعضا ، كذلك قال لي مالك .

                                                                                                                                                                                      قال علي بن زياد عن سفيان عن المغيرة عن الحارث بن يزيد العكلي قال : إذا انتهيت إلى الإمام وقد كبر تكبيرة على الجنازة فلا تكبر ، وأقم حتى يكبر الثانية فكبر إنما ينزلونه بمنزلة الركعة قال ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن قارظ بن شيبة عن ابن المسيب أنه كان يقول : يبني على ما بقي من التكبير على الجنازة . قال ابن وهب عن رجال من أهل العلم عن علي بن أبي طالب وابن شهاب وعطاء بن أبي رباح وابن أبي سلمة ومحمد بن عبد الرحمن مثله .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية