[ ص: 418 ] كتاب الصيام .

مسألة : الذي يقال على الألسنة أن nindex.php?page=treesubj&link=2544الأيام البيض إنما سميت بذلك ; لأن آدم عليه السلام لما هبط من الجنة اسود جلده ، فأمره الله بصيامها ، فلما صام اليوم الأول ابيض ثلث جلده ، وفي اليوم الثاني الثلث الثاني ، وفي اليوم الثالث بقيته ، هل له أصل ؟

الجواب : هذا ورد في حديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب البغدادي في أماليه ، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر في تاريخ دمشق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، مرفوعا من طريق وموقوفا من آخر ، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من الطريق المرفوع ، وقال : إنه حديث موضوع وفي إسناده جماعة مجهولون لا يعرفون .

[ ص: 418 ] كِتَابُ الصِّيَامِ .

مَسْأَلَةٌ : الَّذِي يُقَالُ عَلَى الْأَلْسِنَةِ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=2544الْأَيَّامَ الْبِيضَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ; لِأَنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا هَبَطَ مِنَ الْجَنَّةِ اسْوَدَّ جِلْدُهُ ، فَأَمَرَهُ اللَّهُ بِصِيَامِهَا ، فَلَمَّا صَامَ الْيَوْمَ الْأَوَّلَ ابْيَضَّ ثُلُثُ جِلْدِهِ ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي الثُّلُثُ الثَّانِي ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ بَقِيَّتُهُ ، هَلْ لَهُ أَصْلٌ ؟

الْجَوَابُ : هَذَا وَرَدَ فِي حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14231الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ فِي أَمَالِيهِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِ دِمَشْقَ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، مَرْفُوعًا مِنْ طَرِيقٍ وَمَوْقُوفًا مِنْ آخَرَ ، وَأَخْرَجَهُ ابن الجوزي فِي الْمَوْضُوعَاتِ مِنَ الطَّرِيقِ الْمَرْفُوعِ ، وَقَالَ : إِنَّهُ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ وَفِي إِسْنَادِهِ جَمَاعَةٌ مَجْهُولُونَ لَا يُعْرَفُونَ .