الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون

                                                                                                                                                                                                                                        ولله ما في السماوات وما في الأرض خلقا وملكا فله الأمر كله لا لك. يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء صريح في نفي وجوب التعذيب، والتقييد بالتوبة وعدمها كالمنافي له. والله غفور رحيم لعباده فلا تبادر إلى الدعاء عليهم.

                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة لا تزيدوا زيادات مكررة، ولعل التخصيص بحسب الواقع. إذ كان الرجل منهم يربي إلى أجل ثم يزيد فيه زيادة أخرى حتى يستغرق بالشيء الطفيف مال المديون. وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب «مضعفة» . واتقوا الله فيما نهيتم عنه. لعلكم تفلحون راجين الفلاح.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية