الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام [24]

                                                                                                                                                                                                                                        "الجواري" في موضع رفع . حذفت الضمة من الياء لثقلها ، وحذفه الياء بعيد ، ومن حذف الياء قال الكسرة تدل عليها ، وقد كانت تحذف قبل دخول الألف واللام . وقراءة الكوفيين غير الكسائي ( وله الجوار [ ص: 308 ] المنشآت ) يجعلونها فاعلة و"المنشأات" قراءة أهل المدينة وأبي عمرو ، وهي أبين . فأما ما روي عن عاصم الجحدري أنه قرأ ( المنشيات ) فغير محفوظ لأنه إن أبدل الهمزة قال : المنشيات وإن خففها جعلها بين الألف والهمزة فقال : المنشاات وهذا المحفوظ من قراءته ( كالأعلام ) في موضع نصب على الحال .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية