الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب التستر عند الجماع

                                                                              1920 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون وأبو أسامة قالا حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قلت يا رسول الله أرأيت إن كان القوم بعضهم في بعض قال فإن استطعت أن لا تريها أحدا فلا ترينها قلت يا رسول الله فإن كان أحدنا خاليا قال فالله أحق أن يستحيا منه من الناس

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( عوراتنا إلخ ) أي أي عورة نسترها وأي عورة نترك سترها (احفظ عورتك ) استرها كلها (بعضهم في بعض ) أي مختلطون فيما بينهم مجتمعون في موضع واحد قوله : ( أن يستحيى منه ) أي فاستر طاعة له وطلبا لما يحبه منك ويرضيه وليس المراد فاستتر منه إذ لا يمكن الاستتار منه جل ذكره وثناؤه وقوله من الناس متعلق بأحق .




                                                                              الخدمات العلمية