الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        عليها تسعة عشر ؛ [ ص: 248 ] أي: على سقر تسعة عشر ملكا؛ ووصفهم الله في موضع آخر فقال: عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ؛ الذي حكاه البصريون: "تسعة عشر"؛ بفتح العين في "عشر"؛ وقد قرئت بتسكين العين؛ والقراءة بفتحها؛ وإنما أسكنها من أسكنها لكثرة الحركات؛ وذلك أنهما اسمان؛ جعلا اسما واحدا؛ ولذلك بنيا على الفتح؛ وقرأ بعضهم: "تسعة عشر"؛ فأعربت على الأصل؛ وذلك قليل في النحو؛ والأجود "تسعة عشر"؛ على البناء على الفتح؛ وفيها وجه آخر: "تسعة أعشر"؛ وهي شاذة؛ كأنها على جمع "فعيل"؛ و"أفعل"؛ مثل: "يمين"؛ و"أيمن".

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية