الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يطوفون بينها [44]

                                                                                                                                                                                                                                        أي بين أطباقها ( وبين حميم آن ) حكى عبد الله بن وهب عن ابن زيد قال : الآني الحاضر . وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس "بين حميم آن" قال يقول : قد انتهى حره . قال أبو جعفر : وكذا هو في كلام العرب قال النابغة :


                                                                                                                                                                                                                                        وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية