الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (12) وقرأ عبد الله " إلى أهلهم " دون ياء ، بل أضاف الأهل مفردا . وقرئ " وزين " مبنيا للفاعل أي : الشيطان أو فعلكم . وكنتم قوما بورا أي : صرتم . وقيل : على بابها من الإخبار بكونهم في الماضي كذا . والبور : الهلاك . وهو يحتمل أن يكون هنا مصدرا أخبر به عن الجمع كقوله :


                                                                                                                                                                                                                                      4077 - يا رسول الإله إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بور



                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 713 ] ولذلك يستوي فيه المفرد والمذكر وضدهما . ويجوز أن يكون جمع بائر كحائل وحول في المعتل . وبازل وبزل في الصحيح .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية