الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        متكئين على فرش بطائنها من إستبرق [54]

                                                                                                                                                                                                                                        نصب متكئين على الحال ، والعامل فيه من غامض النحو . قال أبو [ ص: 315 ] جعفر : ولا أعلم أحدا من النحويين ذكره إلا شيئا ذكره محمد بن جرير قال : هو محمول على المعنى أي يتنعمون متكئين ، وجعل ما قبله يدل على المحذوف . قال أبو جعفر : ويجوز أن يكون بغير حذف ، ويكون راجعا إلى قوله جل وعز "ولمن خاف مقام ربه جنتان" كما تقول : لفلان تجارة حاضرا ، أي في هذه الحال . "ومتكئين" على معنى "من" ولو كان على اللفظ لكان متكئا ( وجنى الجنتين ) في موضع رفع بالابتداء ( دان ) خبره .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية