الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3596 ( 115 ) من كره المعاريض ومن كان يحب ذلك

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال : سمعت حبيب بن شهيد يذكر عن معاوية بن قرة أن عمر بن الخطاب قال : ما يسرني أن لي بما أعلم من معاريض القول مثل أهلي ومالي ثم مثل أهلي ومالي .

                                                                                ( 2 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي عن أبي عثمان قال : قال عمر : إن في المعاريض ما يكف أو يعف الرجل عن الكذب [ ص: 185 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا عقبة بن خالد عن شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين قال : إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب .

                                                                                ( 4 ) حدثنا جرير عن منصور قال : بلغني عن ابن عباس أنه قال : ما أحب لي بالمعاريض كذا وكذا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : كان لهم كلام يتكلمون به يدرءون به عن أنفسهم مخافة الكذب .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن علية عن حبيب بن شهيد عن عمرو بن سعيد قال : قال حميد بن عبد الرحمن قال : ما أحب أن لي بنصيبي من المعاريض مثل أهلي ومالي ، ولعلكم ترون أني لا أحب أن لي مثل أهلي ومالي ، ووددت أن لي مثل أهلي ومالي

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية