الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبد الصمد بن محمد

                                                                                      ابن عبد الله بن حيويه الإمام الحافظ الرحال النحوي الأوحد أبو محمد وأبو القاسم البخاري .

                                                                                      حدث بدمشق وأماكن عن سهل بن حسن البخاري الحافظ ، ومكحول البيروتي ، ومحمد بن محمد بن حاتم السجستاني ، وطبقتهم .

                                                                                      روى عنه : الحاكم ، وتمام الرازي ، وعبد الغني الأزدي ، وغنجار البخاري ، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ ، وعلي بن يعقوب بن أبي العقب أحد شيوخه .

                                                                                      قال الحاكم : سمعته يقول : سمعت أبا بكر بن حرب الفقيه - شيخ أهل الرأي ببلدنا - يقول : كثيرا ما أرى أصحابنا في مدينتنا هذه من الفقهاء يظلمون المحدثين . كنت عند حاتم العتكي ، فدخل عليه شيخ من أصحابنا من أهل الرأي ، فقال : أنت الذي تروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بقراءة الفاتحة خلف الإمام ؟ فقال : قد صح قوله عليه السلام ، يعني : لا صلاة إلا [ ص: 291 ] بفاتحة الكتاب قال : كذبت ، إن الفاتحة لم تكن في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما نزلت في عهد عمر .

                                                                                      قال أبو عبد الله الحاكم : عبد الصمد بن محمد بن حيويه الحافظ الأديب من أعيان الرحالة ، قدم علينا نيسابور ، وأقام سنوات ، ثم دخل العراق ومصر والشام . استخرج على " صحيح البخاري " وجوده ، اجتمعت به ببغداد وبخارى .

                                                                                      وقال غنجار : توفي بالدينور في سنة ثمان وستين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية