الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 17 ] سورة ق

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      آ. (1) قوله: والقرآن : قسم. وفي جوابه أوجه، أحدها: أنه قوله: قد علمنا ما تنقص الأرض . الثاني: ما يبدل القول الثالث: ما يلفظ من قول . الرابع: إن في ذلك لذكرى . الخامس: بل عجبوا وهو قول كوفي. قالوا: لأنه بمعنى "قد عجبوا". السادس: أنه محذوف، فقدره الزجاج والأخفش والمبرد "لتبعثن". وغيرهم: لقد جئتم منذرا. والعامة على سكون الفاء. وقد تقدم. وفتحها عيسى، وكسرها الحسن وابن أبي إسحاق ، وضمها هارون وابن السميفع . وقد مضى توجيه ذلك كله: وهو أن الفتح يحتمل البناء على الفتح للتخفيف، أو يكون منصوبا بفعل مقدر، ومنع الصرف، أو مجرور بحرف قسم مقدر، وإنما منع الصرف أيضا. والضم على أنه مبتدأ أو خبر، ومنع الصرف أيضا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية