الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (11) قوله: رزقا : يجوز أن يكون حالا أي: مرزوقا [ ص: 22 ] للعباد أي: ذا رزق، وأن يكون مصدرا من معنى أنبتنا; لأن إنبات هذا رزق، ويجوز أن يكون مفعولا له. و"للعباد" إما صفة، وإما متعلق بالمصدر، وإما مفعول للمصدر، واللام زائدة أي: رزقا للعباد.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: به أي: بالماء. و "ميتا" صفة لـ "بلدة" . ولم يؤنث حملا على معنى المكان. والعامة على التخفيف. وأبو جعفر وخالد بالتثقيل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية