الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (21) قوله: معها سائق : جملة في موضع جر صفة [ ص: 26 ] لـ "نفس" أو رفع صفة لـ "كل"، أو نصب حالا من "كل". والعامة على عدم الإدغام في "معها"، وطلحة على الإدغام "محا" بحاء مشددة; وذلك أنه أدغم العين في الهاء، ولا يمكن ذلك، فقلب الهاء حاء، ثم أدغم فيها العين فقلبها حاء. وسمع "ذهب محم" أي: معهم. قال الزمخشري : "ومحل "معها سائق" النصب على الحال من "كل" لتعرفه بالإضافة إلى ما هو في حكم المعرفة". وأنحى عليه الشيخ متحملا على عادته، وقال: "لا يقول هذا مبتدئ في النحو، لأنه لو نعت "كل نفس" ما نعت إلا بالنكرة". وهذا منه غير مرضي; إذ يعلم أنه لم يرد حقيقة ما قاله.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية