الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (24) قوله: ألقيا : اختلفوا: هل المأمور واحد أم اثنان؟ فقال بعضهم: واحد، وإنما أتى بضمير اثنين، دلالة على تكرير الفعل كأنه قيل: ألق ألق. وقيل: أراد ألقين بالنون الخفيفة فأبدلها ألفا إجراء للوصل مجرى الوقف، ويؤيده قراءة الحسن "ألقين" بالنون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 28 ] وقيل: العرب تخاطب الواحد مخاطبة الاثنين تأكيدا كقوله:


                                                                                                                                                                                                                                      4095 - فإن تزجراني يا بن عفان أزدجر وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا



                                                                                                                                                                                                                                      وقال آخر:


                                                                                                                                                                                                                                      4096 - فقلت لصاحبي لا تحبسانا      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



                                                                                                                                                                                                                                      البيت. وقال بعضهم: المأمور مثنى. وهذا هو الحق لأن المراد ملكان يفعلان ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية