الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (40) قوله: وأدبار : قرأ نافع وابن كثير وحمزة "إدبار" بكسر الهمزة، على أنه مصدر قام مقام ظرف الزمان كقولهم: [ ص: 36 ] "آتيك خفوق النجم وخلافة الحجاج". والمعنى: وقت إدبار الصلاة أي: انقضائها وتمامها. والباقون بالفتح جمع "دبر" وهو آخر الصلاة وعقبها، ومنه قول أوس:


                                                                                                                                                                                                                                      4099 - على دبر الشهر الحرام فأرضنا وما حولها جدب سنون تلمع



                                                                                                                                                                                                                                      ولم يختلفوا في وإدبار النجوم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية