الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4297 ) فصل : فأما استئجار الحجام لغير الحجامة ، كالفصد ، وحلق الشعر ، وتقصيره ، والختان ، وقطع شيء من الجسد للحاجة إليه ، فجائز ; لأن قول النبي صلى الله عليه وسلم : { كسب الحجام خبيث } . يعني بالحجامة ، كما نهى عن مهر البغي ، أي في البغاء . وكذلك لو كسب بصناعة أخرى ، لم يكن خبيثا بغير خلاف

                                                                                                                                            وهذا النهي مخالف للقياس ، فيختص بالمحل الذي ورد فيه ، ولأن هذه الأمور تدعو الحاجة إليها ، ولا تحريم فيها ، فجازت الإجارة فيها ، وأخذ الأجر عليها ، كسائر المنافع المباحة .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية