الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          باب الوكالة .

                                                                                                                          الوكالة بفتح الواو وكسرها التفويض ، يقال : وكله ، أي : فوض إليه ، ووكلت أمري إلى فلان ، أي : فوضت إليه واكتفيت به ، وتقع الوكالة أيضا على الحفظ ، وهو اسم مصدر بمعنى التوكيل .

                                                                                                                          " وليته وموليته "

                                                                                                                          قال الجوهري : كل من ولي أمر واحد فهو وليه ، فموليته وزنها في الأصل مفعولته ، فدبر بإبدال الضمة كسرة ، وقلب الواو ياء [ ص: 259 ] وإدغامها في الياء فصار مولية ، كمبني ومبنية ، ووليته فعيلته بمعنى مفعولته ، ولحقته التاء لكونه لم يتبع موصوفه ، فهو كجريح وجريحة .

                                                                                                                          " في حضرة الموكل "

                                                                                                                          بفتح الحاء وضمها وكسرها ، أي : بحضوره ، عن الجوهري وغيره .

                                                                                                                          " بالسكر "

                                                                                                                          يذكر في باب حد المسكر .

                                                                                                                          " بألف حالة "

                                                                                                                          الألف مذكر ، وأنث حالة باعتبار أنه دراهم ، قال ابن السكيت : لو قلت هذه الألف بمعنى هذه الدراهم ألف لجاز ، والجمع ألوف وآلاف ، " وحالة " بالجر صفة لألف ، ويجوز نصبه على الحال على ضعف .

                                                                                                                          " في الخصومة "

                                                                                                                          أي : في إثبات الحق لأنه لا يتوصل إلى القبض إلا بها غالبا .

                                                                                                                          " بغير تفريط "

                                                                                                                          التفريط مصدر فرط ، أي : قصر في الشيء وضيعه حتى فات .

                                                                                                                          " بجعل "

                                                                                                                          يأتي تفسيره في باب الجعالة .

                                                                                                                          " فلانة "

                                                                                                                          فلان وفلانة كناية عن اسم سمي به المحدث عنه ، خاص غالب ، ويقال في غير الناس : الفلان والفلانة ، كله عن الجوهري . والله أعلم .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية