الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (100) قوله تعالى : يردوكم : "رد " يجوز أن يضمن معنى "صير " فينصب مفعولين ، ومنه قول الشاعر :


                                                                                                                                                                                                                                      1369 - رمى الحدثان نسوة آل حرب بمقدار سمدن له سمودا     فرد شعورهن السود بيضا
                                                                                                                                                                                                                                      ورد وجوههن البيض سودا



                                                                                                                                                                                                                                      ويجوز ألا يتضمن ، فيكون المنصوب الثاني حالا . وقوله : بعد إيمانكم يجوز أن يكون منصوبا بيردوكم ، وأن يتعلق بكافرين ، ويصير المعنى كالمعنى في قوله : كفروا بعد إيمانهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية