الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون [82]

                                                                                                                                                                                                                                        وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) وعن ابن عباس ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون ) . قال أبو جعفر وهاتان القراءتان على التفسير ، ولا يتأول على أحد من الصحابة أنه قرأ بخلاف ما في المصحف المجمع عليه ، وكذا التفسير . والمعنى على قراءة الجماعة وتجعلون شكر رزقكم ثم حذف مثل "وسئل القرية" ، وقد فسر ابن عباس هذا التكذيب كيف كان منهم قال : يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا ، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم هذا كفرا ، قال أبو إسحاق : ونظيره قول المنجم إذا طلع نجم كذا ثم سافر إنسان كان كذا فهذا التكذيب بإنذار الله جل وعز .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية