الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3666 ( 190 ) من كان يقول : إذا أخذت مضجعك فضع يدك اليمنى تحت خدك الأيمن

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن المسيب عن حفصة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبيد بن سعيد عن شعبة عن أبي مؤمل عن الزهري عن عروة عن عائشة [ ص: 243 ] أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع ووضع يده اليمنى تحت خده الأيمن .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام توسد يمينه تحت خده ويقول : قني عذابك يوم تبعث عبادك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا نام قال : اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك ، وكان يضع يمينه تحت خده .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا عبيد الله بن إسماعيل عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فليضطجع على شقه الأيمن

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية