الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      يحيى بن مالك

                                                                                      ابن عائذ الإمام المجود ، الحافظ المحقق أبو زكريا الأندلسي .

                                                                                      [ ص: 422 ] سمع أبا عمر بن عبد ربه صاحب " العقد " ، وعبد الله بن يونس المقرئ ، وعدة ، وفي الرحلة من أبي سهل القطان ، وعبد الباقي بن قانع ، ودعلجا السجزي .

                                                                                      روى عنه : الحسن بن رشيق أحد شيوخه ، ومحمد بن أحمد بن القاسم المحاملي الشافعي ، وأبو الوليد بن الفرضي ، ويحيى بن علي الطحان ، وجماعة .

                                                                                      أملى بجامع قرطبة .

                                                                                      قال التنوخي أبو علي في " النشوار " : حضرت مجلس أبي الفرج صاحب " الأغاني " ، فقال : لم نسمع بمن مات فجاءة على المنبر ، فقال شيخ أندلسي قد لزم أبا الفرج ، اسمه يحيى بن عائذ : إنه شاهد في جامع بلده بالأندلس خطيبهم وقد صعد يوم الجمعة ليخطب ، فلما بلغ يسيرا من الخطبة خر ميتا فوق المنبر ، فأنزل ، وطلبوا في الحال من خطب .

                                                                                      قال أبو إسحاق الحبال : مات ابن عائذ بالأندلس في شعبان سنة ست وسبعين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية