الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3711 ( 237 ) ما قالوا في كراهية العرافة

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب العبدي عن رجل من بني تميم عن أبيه عن جده أو جد أبيه قال : قلت : يا رسول الله ، إن أبي يقرئك السلام ، قال : عليك وعلى أبيك السلام ، قلت : يا رسول الله ، إن قومي يريدون أن يعرفوني ، قال : لا بد من عريف ، والعريف في النار [ ص: 267 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن ابن شعبة عن رجل لم يكن يسمه سمع أنسا يقول : ويل للعرفاء والنقباء ، ويل للأمناء ، ود أحدهم يوم القيامة لو كان معلقا بالثريا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن عبد الله بن شقيق عن حبيب بن منده قال : لأن أقطع أحب إلي من أن أكون عريفا على عشرة سنة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن نمير عن عثمان بن حكيم قال : أخبرني عبد الله بن عثمان رجل من بني سلول أنه دعاه قومه ليعرفوه ، واختاروه لذلك ، فأبى وامتنع ، فذهب إلى عبد الله بن عمرو فشاوره واستأمره فقال : لا تعرفن عليهم فجاءه بالغدوى فلم يزالوا حتى ألزموها إياه ، فذهب إلى عبد الله بن عمرو فأخبره أنه قد أكره فقال : أولها شفعة وأوسطها خيانة وآخرها عذاب النار .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن علية عن غالب قال : إنا لجلوس إذ رجل دخل فقال : حدثني أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ابتدأ قوما بسلام فضلهم بعشر حسنات ، وقال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ائته فأقرئه السلام وقل له هو يطلب إليك أن تجعل له العرافة من بعده ، قال : العرافة حق ، العرافة حق ، ولا بد من عرفاء ، ولكن العريف بمنزلة قبيحة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا قرة عن حميد بن هلال قال : قال أبو السوار : والله لوددت أن حدقتي في حجري مكان العرافة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا الفضل قال حدثنا سلام بن مسكين عن محمد بن واسع عن المهدي عن أبي هريرة قال : قال لي : يا مهدي ، لا تكن جابيا ولا عريفا ولا شرطيا ( 238 ) من رخص في العرافة

                                                                                ( 1 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال : كان عبيدة عريف قومه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا الفضل عن قرة قال : كان أبو السوار عريفا في زمن الحجاج .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال : لما ولي [ ص: 268 ] عمر الخلافة فرض الفرائض ، ودون الدواوين ، وعرف العرفاء ، قال جابر : فعرفني على أصحابي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا الفضل قال حدثنا يونس عن أبي إسحاق قال : رأيت سعد بن إبراهيم وكان عريف قومه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا مرحوم أبو عبد الله عن أبيه : كان أبو السوار عريف بني عدي

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية