nindex.php?page=treesubj&link=29007_29785nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين

nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لينذر أي: القرآن، أو الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويؤيده القراءة بالتاء، وقرئ: (لينذر) من نذر به أي: علمه، و(لينذر) مبنيا للمفعول من الإنذار nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70من كان حيا أي: عاقلا متأملا؛ فإن الغافل بمنزلة الميت، أو مؤمنا في علم الله تعالى فإن الحياة الأبدية بالإيمان، وتخصيص الإنذار به; لأنه المنتفع به nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70ويحق القول أي: تجب كلمة العذاب nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70على الكافرين المصرين على الكفر، وفي إيرادهم بمقابلة من كان حيا إشعار بأنهم لخلوهم عن آثار الحياة وأحكامها التي هي المعرفة أموات في الحقيقة.

nindex.php?page=treesubj&link=29007_29785nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70لِيُنْذِرَ أَيِ: القرآن، أَوِ الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيُؤَيِّدُهُ الْقِرَاءَةُ بِالتَّاءِ، وَقُرِئَ: (لِيَنْذُرَ) مِنْ نَذَرَ بِهِ أَيْ: عَلِمَهُ، وَ(لِيُنْذَرَ) مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ مِنَ الْإِنْذَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70مَنْ كَانَ حَيًّا أَيْ: عَاقِلًا مُتَأَمِّلًا؛ فَإِنَّ الْغَافِلَ بِمَنْزِلَةِ الْمَيِّتِ، أَوْ مُؤْمِنًا فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنَّ الْحَيَاةَ الْأَبَدِيَّةَ بِالْإِيمَانِ، وَتَخْصِيصُ الْإِنْذَارِ بِهِ; لِأَنَّهُ الْمُنْتَفِعُ بِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70وَيَحِقَّ الْقَوْلُ أَيْ: تَجِبَ كَلِمَةُ الْعَذَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=70عَلَى الْكَافِرِينَ الْمُصِرِّينَ عَلَى الْكُفْرِ، وَفِي إِيرَادِهِمْ بِمُقَابَلَةِ مَنْ كَانَ حَيًّا إِشْعَارٌ بِأَنَّهُمْ لِخُلُوِّهِمْ عَنْ آثَارِ الْحَيَاةِ وَأَحْكَامِهَا الَّتِي هِيَ الْمَعْرِفَةُ أَمْوَاتٌ فِي الْحَقِيقَةِ.