الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (55) قوله: فبأي متعلق بـ "تتمارى" والباء ظرفية بمعنى في. وقرأ ابن محيصن ويعقوب "تمارى" بالحذف كقراءة "تذكرون".

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 115 ] آ. (56) و هذا : إشارة إلى ما تقدم من الآي أو إلى القرآن، وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ونذير: يجوز أن يكون مصدرا، وأن يكون اسم فاعل، وكلاهما لا ينقاس، بل القياس في مصدره إنذار، وفي اسم فاعله منذر، والنذر يجوز أن يكون جمعا لنذير بمعنييه المذكورين، و الأولى صفة حملا على معنى الجماعة كقوله: مآرب ، والآزفة، أي: الساعة الآزفة، كقوله: اقتربت الساعة ، ويجوز أن تكون الآزفة علما للقيامة بالغلبة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية