الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون

                                                                                                                                                                                                                                      65 - اليوم نختم على أفواههم ؛ أي: نمنعهم من الكلام؛ وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ؛ يروى أنهم يجحدون؛ ويخاصمون؛ فتشهد عليهم جيرانهم؛ وأهاليهم؛ وعشائرهم؛ فيحلفون: ما كانوا مشركين؛ فحينئذ يختم على أفواههم؛ وتكلم أيديهم وأرجلهم؛ وفي الحديث: "يقول العبد يوم القيامة: إني لا أجيز علي إلا شاهدا من نفسي؛ فيختم على فيه؛ ويقال لأركانه: انطقي؛ فتنطق بأعماله؛ ثم يخلى بينه وبين الكلام؛ فيقول: بعدا لكن؛ وسحقا؛ فعنكن كنت أناضل" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية