الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [13] لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون

                                                                                                                                                                                                                                      لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون أي: [ ص: 5747 ] هم يرهبونكم أشد من رهبتهم من الله، لاحتجابهم بالخلق عن الحق، بسبب جهلهم بالله، وعدم معرفتهم له؛ إذ لو عرفوا لشعروا بعظمته وقدرته وعلمه، ولم يستخفوا بمعاصيه، ويستخفوا بأوامره، والضمير للمنافقين أو اليهود.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية