الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب النون مع الخاء )

                                                          ( نخب ) فيه : ما أصاب المؤمن من مكروه فهو كفارة لخطاياه ، حتى نخبة النملة النخبة : العضة والقرصة . يقال : نخبت النملة تنخب ، إذا عضت . والنخب : خرق الجلد .

                                                          [ ص: 31 ] ( هـ ) ومنه حديث أبي : لا يصيب المؤمن مصيبة ذعرة ولا عثرة قدم ، ولا اختلاج عرق ، ولا نخبة نملة إلا بذنب ، وما يعفو الله أكثر .

                                                          ذكره الزمخشري مرفوعا . ورواه بالخاء والجيم . وكذلك ذكره أبو موسى فيهما . وقد تقدم .

                                                          ( س ) وفي حديث علي ، وقيل عمر : " وخرجنا في النخبة " النخبة بالضم : المنتخبون من الناس المنتقون . والانتخاب : الاختيار والانتقاء .

                                                          ومنه حديث ابن الأكوع : انتخب من القوم مائة رجل .

                                                          ( س ) وفي حديث أبي الدرداء : بئس العون على الدين قلب نخيب ، وبطن رغيب النخيب : الجبان الذي لا فؤاد له . وقيل : الفاسد الفعل .

                                                          ( س ) وفي حديث الزبير : أقبلت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من لية فاستقبل نخبا ببصره هو اسم موضع هناك .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية