nindex.php?page=treesubj&link=28908_27175_30556_32416_32427_33522nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم [13]
قال
ابن زيد : هم اليهود (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) قد ذكرناه . فمن أحسن ما قيل فيه ، وهو معنى قول
ابن زيد ، وقد يئسوا من ثواب الآخرة لأنهم كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم وجحدوا صفته ، وهي مكتوبة عندهم ، وقد وقفوا عليها ، كما يئس الكفار الذين قد ماتوا من ثواب الآخرة أيضا ، لأنهم قد كفروا وجحدوا لكفر هؤلاء .
[ ص: 418 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28908_27175_30556_32416_32427_33522nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ [13]
قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : هُمُ الْيَهُودُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ) قَدْ ذَكَرْنَاهُ . فَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِيهِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
ابْنِ زَيْدٍ ، وَقَدْ يَئِسُوا مِنْ ثَوَابِ الْآخِرَةِ لِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَحَدُوا صِفَتَهُ ، وَهِيَ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُمْ ، وَقَدْ وَقَفُوا عَلَيْهَا ، كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ الَّذِينَ قَدْ مَاتُوا مِنْ ثَوَابِ الْآخِرَةِ أَيْضًا ، لِأَنَّهُمْ قَدْ كَفَرُوا وَجَحَدُوا لِكُفْرِ هَؤُلَاءِ .
[ ص: 418 ]