الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم [13]

                                                                                                                                                                                                                                        قال ابن زيد : هم اليهود ( قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) قد ذكرناه . فمن أحسن ما قيل فيه ، وهو معنى قول ابن زيد ، وقد يئسوا من ثواب الآخرة لأنهم كفروا بالنبي صلى الله عليه وسلم وجحدوا صفته ، وهي مكتوبة عندهم ، وقد وقفوا عليها ، كما يئس الكفار الذين قد ماتوا من ثواب الآخرة أيضا ، لأنهم قد كفروا وجحدوا لكفر هؤلاء .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 418 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية