الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ؛ جاء في التفسير: إنك عامل لربك عملا فملاقيه؛ وجاء أيضا: ساع إلى [ ص: 304 ] ربك سعيا فملاقيه؛ و"الكدح"؛ في اللغة: السعي والدؤوب في العمل في باب الدنيا وباب الآخرة؛ قال تميم بن مقبل:


                                                                                                                                                                                                                                        وما الدهر إلا تارتان فمنهما ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح



                                                                                                                                                                                                                                        أي: وتارة أسعى في طلب العيش؛ وأدأب؛ وقيل: "فملاقيه"؛ فملاق ربك؛ وقيل: فملاق عملك.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية