الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون

                                                                                                                                                                                                                                        إن ينصركم الله كما نصركم يوم بدر. فلا غالب لكم فلا أحد يغلبكم. وإن يخذلكم كما خذلكم يوم أحد. فمن ذا الذي ينصركم من بعده من بعد خذلانه، أو من بعد الله بمعنى إذا جاوزتموه فلا [ ص: 46 ]

                                                                                                                                                                                                                                        ناصر لكم، وهذا تنبيه على المقتضى للتوكل وتحريض على ما يستحق به النصر من الله وتحذير عما يستجلب خذلانه. وعلى الله فليتوكل المؤمنون فليخصوه بالتوكل عليه لما علموا أن لا ناصر لهم سواه وآمنوا به.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية