الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين

                                                                                                                                                                                                                                      86 - ونزل في رهط أسلموا، ثم رجعوا عن الإسلام، ولحقوا بمكة كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم والواو في وشهدوا أن الرسول حق [ ص: 272 ] للحال، وقد مضمرة، أي: كفروا وقد شهدوا أن الرسول، أي: محمد حق، أو للعطف على ما في إيمانهم من معنى الفعل; لأن معناه: بعد أن آمنوا وجاءهم البينات أي: الشواهد كالقرآن، وسائر المعجزات والله لا يهدي القوم الظالمين أي: ما داموا مختارين الكفر، أو لا يهديهم طريق الجنة إذا ماتوا كفارا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية