الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                379 ( 138 ) في الرجل يفوته بعض الصلاة مما يجهر فيه الإمام فيقوم

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث قال : نا ليث عن طاوس قال : من فاته شيء من صلاة الإمام فإن شاء جهر وإن شاء لم يجهر [ ص: 400 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن أبي العميس قال : قال عمر بن عبد العزيز اصنعوا مثل ما صنع الإمام .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن المغيرة بن حكيم عن عمر بن عبد العزيز نحوه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال : فاتت ( عن ) عبيد بن عمير ركعة من المغرب فسمعته يقرأ والليل إذا يغشى .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو أسامة عن مفضل بن مهلهل عن مغيرة عن إبراهيم قال : كانوا يستحبون لمن سبق ببعض الصلاة في الفجر والمغرب أو العشاء إذا قام يقضي أن يجهر بالقراءة كي يعلم من لا يعلم أن القراءة فيما يقضى .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو الأحوص عن عاصم عن الحسن في الرجل يصلي المغرب وحده قال : يسمع قراءته أذنيه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا مروان بن معاوية عن أيوب بن نجيح قال : كنت مع سعيد بن جبير فقمنا إلى المغرب وقد سبقنا بركعة فلما قام سعيد يقضي قرأ ب ألهاكم التكاثر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية