الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (39) قوله: فيومئذ : التنوين عوض من الجملة، أي: فيوم إذ انشقت السماء. والفاء في "فيومئذ" جواب الشرط. وقيل: هو محذوف، أي: فإذا انشقت السماء رأيت أمرا مهولا، ونحو ذلك. والهاء في "ذنبه" [تعود على أحد المذكورين]. وضمير الآخر مقدر، أي: ولا يسأل عن ذنبه جان أيضا. وناصب الظرف "لا يسأل" و"لا" غير مانعة. وقد تقدم خلاف الناس فيها في الفاتحة. وتقدمت قراءة "جأن" بالهمز فيها أيضا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية