الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله [11]

                                                                                                                                                                                                                                        "ما" ههنا نفي لا موضع له من الإعراب ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) وقراءة عكرمة ( يهد قلبه) بفتح الدال ورفع قلبه على أن الأصل فيه يهدى قلبه أي يسكن فأبدل من الهمزة ألفا ثم حذفها للجزم ، كما قال : [ ص: 445 ]

                                                                                                                                                                                                                                        سريعا وإلا يبد بالظلم يظلم



                                                                                                                                                                                                                                        ( والله بكل شيء عليم ) أي بما كان وبما هو كائن .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية