الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي، ص 39 ج 17، المطبعة المصرية
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=661903أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان -إذا كان في سفر وأسحر- يقول: nindex.php?page=treesubj&link=24424_33162_33147_33084«سمع سامع: بحمد الله، وحسن بلائه علينا. ربنا! صاحبنا، وأفضل علينا، عائذا بالله من النار») .
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم كان - إذا كان في سفر، وأسحر-) معناه: قام في السحر، أو انتهى في سيره إلى السحر، وهو آخر الليل: (يقول: سمع سامع) روي بوجهين:
أحدهما: فتح الميم من «سمع» وتشديدها.
والثاني: كسرها مع تخفيفها.
واختار nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض (هنا، وفي المشارق) وصاحب المطالع: التشديد.
وأشار إلى أنه رواية أكثر رواة nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
قالا: ومعناه بلغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله؛ تنبيها على nindex.php?page=treesubj&link=19753_24420الذكر في السحر، والدعاء في ذلك.
وضبطه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وآخرون: بالكسر والتخفيف. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: معناه: شهد شاهد.