الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (28) قوله: مخضود : المخضود: الذي قطع شوكه، من خضدته أي: قطعته. وقيل الموقر من الحمل حتى لا يتبين ساقه وتنثني أغصانه من خضدت الغصن أي ثنيته. قال أمية بن أبي الصلت:


                                                                                                                                                                                                                                      4212 - إن الحدائق في الجنان ظليلة فيها الكواعب سدرها مخضود



                                                                                                                                                                                                                                      والطلح: جمع الطلحة وهي العظيمة من العضاه. وقيل: هي أم غيلان. قال مجاهد: ولكن ثمرها أحلى من العسل. وقيل: هو الموز. ومعنى منضود أي: متراكب. وفي التفسير: لا يرى له ساق من كثرة ثمره. وقرأ علي رضي الله عنه وعبد الله وجعفر بن محمد "وطلع" بالعين، ولما قرأها علي رضي الله عنه قال: وما شأن الطلح؟ واستدل بقوله: لها طلع نضيد فقيل له: أنحولها؟ فقال: آي القرآن لا تهاج اليوم ولا تحول. ويروى عن ابن عباس مثله. ومسكوب: أي مصبوب بكثرة. وقرئ برفع "فاكهة" أي: وهناك، أولهم، أو فيها، أو ثم فاكهة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية