الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أإفكا آلهة دون الله تريدون

                                                                                                                                                                                                                                      86 - أإفكا آلهة دون الله تريدون ؛ "أئفكا"؛ مفعول له؛ تقديره: "أتريدون آلهة من دون الله إفكا؟!"؛ وإنما قدم المفعول به على الفعل للعناية؛ وقدم المفعول له على المفعول به لأنه كان الأهم عنده أن يكافحهم بأنهم على إفك وباطل في شركهم؛ ويجوز أن يكون "إفكا"؛ مفعولا به؛ أي: "أتريدون إفكا؟!"؛ ثم فسر الإفك بقوله: "آلهة دون الله"؛ على أنها إفك في نفسها؛ أو حالا؛ أي: "أتريدون آلهة من دون الله آفكين؟!" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية