الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح [5]

                                                                                                                                                                                                                                        على لغة من قال مصباح ( وجعلناها رجوما للشياطين ) يكون "رجوما" مصدر يرجم ، ويجوز أن يكون جمع راجم على قول من قال : النجوم هي التي يرجم بها ، والقول الآخر على قول من قال : إن النجوم لا تزول من مكانها وإنما يرجم بالشهب ( وأعتدنا لهم عذاب السعير ) أي مع ذلك .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 469 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية