الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      فأقبلوا إليه يزفون

                                                                                                                                                                                                                                      فأقبلوا إليه أي: المأمورون بإحضاره - عليه الصلاة والسلام - بعدما رجعوا من عيدهم إلى بيت الأصنام، فوجدوها مكسورة، فسألوا عن الفاعل فظنوا أنه - عليه الصلاة والسلام - فعله، فقيل: فأتوا به يزفون حال من واو "أقبلوا" أي: يسرعون، من زفيف النعام، وقرئ: (يزفون) من أزف إذا دخل في الزفيف، أو من أزفه، أي: حمله على الزفيف، أي: يزف بعضهم بعضا، و"يزفون" على البناء للمفعول، أي: يحملون على الزفيف، و"يزفون" من وزف يزف إذا أسرع، و"يزفون" من زفاه إذا حداه، كأن بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه عليه الصلاة والسلام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية