الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        "فيومئذ لا يعذب عذابه أحد"؛ المعنى: "لا يعذب عذاب هذا الكافر؛ وعذاب هذا الصنف من الكفار؛ أحد؛ ولا يوثق وثاقه أحد ؛ ومن قرأ: لا يعذب ؛ وهو أكثر القراءة؛ فالمعنى: "لا يتولى يوم القيامة عذاب الله أحد؛ الملك يومئذ لله وحده - جل وعز -؛ وقيل: "لا يعذب عذابه أحد"؛ أي: عذاب الله أحد؛ فعلى هذا لا يعذب أحد في الدنيا عذاب الله في الآخرة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية