الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وباركنا عليه أي على إبراهيم - عليه السلام - وعلى إسحاق أي أفضنا عليهما بركات الدين والدنيا بأن كثرنا نسلهما وجعلنا منهم أنبياء ورسلا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقرئ (بركنا) بالتشديد للمبالغة ومن ذريتهما محسن في عمله أو على نفسه بالإيمان والطاعة.

                                                                                                                                                                                                                                      وظالم لنفسه بالكفر والمعاصي ويدخل فيها ظلم الغير مبين ظاهر ظلمه، وفي ذلك تنبيه على أن النسب لا أثر له في الهدى والضلال، وأن الظلم في الأعقاب لا يعود على الأصول بنقيصة وعيب، هذا،

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية