الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (96) قوله: باسم ربك : يجوز أن تكون الباء للحال أي: فسبح ملتبسا باسم ربك على سبيل التبرك كقوله: ونحن نسبح بحمدك ، وأن تكون للتعدية، على أن "سبح" يتعدى بنفسه تارة كقوله: سبح اسم ربك وبحرف الجر تارة كهذه الآية، وادعاء زيادتها خلاف الأصل.

                                                                                                                                                                                                                                      و "العظيم" يجوز أن يكون صفة للاسم، وأن يكون لربك; لأن كلا منهما مجرور. وقد وصف كل منهما في قوله: "تبارك اسم ربك ذو الجلال" و ذي الجلال . ولتغاير المتضايفين في الإعراب ظهر الفرق في الوصف.

                                                                                                                                                                                                                                      [تمت بعونه تعالى سورة الواقعة]

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 234 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية