الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [15 - 18] كلا إنها لظى نـزاعة للشوى تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى

                                                                                                                                                                                                                                      كلا أي: لا يكون ذلك إنها أي: النار الموعود بها المجرم لظى أي: لهب خالص.

                                                                                                                                                                                                                                      نـزاعة للشوى أي: الأطراف، كاليد والرجل. أو جمع شواة، وهي جلدة الرأس.

                                                                                                                                                                                                                                      تدعو أي: على صليها من أدبر أي: عن الحق وتولى أي: عن الطاعة.

                                                                                                                                                                                                                                      وجمع أي: المال فأوعى أي: جعله في وعاء وكنزه، ومنع حق الله منه، فلم يزك، ولم ينفق فيما أوجب الله عليه إنفاقه فيه.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5928 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية