nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41nindex.php?page=treesubj&link=29026_28766يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام .
هذا استئناف بياني ناشئ عن قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان ، أي يستغنى عن سؤالهم بظهور علاماتهم للملائكة ويعرفونهم بسيماهم فيؤخذون أخذ عقاب ويساقون إلى الجزاء .
والسيما : العلامة . وتقدمت في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273تعرفهم بسيماهم في آخر سورة البقرة .
و ال في
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41بالنواصي والأقدام عوض عن المضاف إليه ، أي بنواصيهم وأقدامهم وهو استعمال كثير في القرآن .
[ ص: 263 ] والنواصي : جمع ناصية وهي الشعر في مقدم الرأس ، وتقدم في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها في سورة هود .
والأخذ بالناصية أخذ ممكن لا يفلت منه ، كما قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=15لئن لم ينته لنسفعن بالناصية .
والأقدام : جمع قدم ، وهو ظاهر الساق من حيث تمسك اليد رجل الهارب فلا يستطيع انفلاتا وفيه أيضا يوضع القيد ، قال
النابغة :
أو حرة كمهاة الرمل قد كبلت فوق المعاصم منها والعراقيب
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41nindex.php?page=treesubj&link=29026_28766يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ .
هَذَا اسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ نَاشِئٌ عَنْ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ ، أَيْ يُسْتَغْنَى عَنْ سُؤَالِهِمْ بِظُهُورِ عَلَامَاتِهِمْ لِلْمَلَائِكَةِ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُونَ أَخْذَ عِقَابٍ وَيُسَاقُونَ إِلَى الْجَزَاءِ .
وَالسِّيمَا : الْعَلَامَةُ . وَتَقَدَّمَتْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=273تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ فِي آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
وَ الْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ عِوَضٌ عَنِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ ، أَيْ بِنَوَاصِيهِمْ وَأَقْدَامِهِمْ وَهُوَ اسْتِعْمَالٌ كَثِيرٌ فِي الْقُرْآنِ .
[ ص: 263 ] وَالنَّوَاصِي : جَمْعُ نَاصِيَةٍ وَهِيَ الشَّعْرُ فِي مُقَدَّمِ الرَّأْسِ ، وَتَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=56مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا فِي سُورَةِ هُودٍ .
وَالْأَخْذُ بِالنَّاصِيَةِ أَخْذٌ مُمْكِنٌ لَا يُفْلِتُ مِنْهُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=15لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ .
وَالْأَقْدَامُ : جَمْعُ قَدَمٍ ، وَهُوَ ظَاهِرُ السَّاقِ مِنْ حَيْثُ تُمْسِكُ الْيَدُ رِجْلَ الْهَارِبِ فَلَا يَسْتَطِيعُ انْفِلَاتًا وَفِيهِ أَيْضًا يُوضَعُ الْقَيْدُ ، قَالَ
النَّابِغَةُ :
أَوْ حُرَّةٌ كَمَهَاةِ الرَّمْلِ قَدْ كُبِلَتْ فَوْقَ الْمَعَاصِمِ مِنْهَا وَالْعَرَاقِيبِ