الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    65 - كتاب الرقى والتمائم.

                                                                                                                                                                    1 - باب في الرقى جامع.

                                                                                                                                                                    [ 3926 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا عبد الأعلى، حدثني المعتمر بن سليمان، سمعت ليثا، عن أبي فزارة، عن سعيد بن جبير - أو مقسم - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هذه الكلمات دواء من كل داء: أعوذ بكلمات الله التامة و [أسمائه] كلها عامة من شر السامة و (الهامة) وشر العين اللامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر ابن قترة وما ولد، ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم فقالوا: وصب وصب بأرضنا. فقال: خذوا تربة من أرضكم فامسحوا نواصيكم رقية محمد صلى الله عليه وسلم من أخذ عليها صفرا أو كتمها أحدا فلا يفلح أبدا".

                                                                                                                                                                    [ 3926 / 2 ] رواه البزار في مسنده: ثنا العباس بن الوليد، ثنا المعتمر بن سليمان، سمعت ليثا يحدث، عن أبي فزارة.

                                                                                                                                                                    قلت: مدار إسناد حديث ابن عباس على ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف مدلس.

                                                                                                                                                                    السامة والحامة أي: من الخاصة والقرابة. وأعوذ بك من شر كل سامة، قيل: أراد ذوات السموم كالعقرب والزنبور.

                                                                                                                                                                    والهامة: واحدة الهوام، وهي دواب الأرض المؤذية، وهي فاعلة من هم إذا قصد. والعين اللامة: التي تصيب بسوء.

                                                                                                                                                                    وابن قترة - بفتح القاف وكسرها وسكون المثناة من فوق وفتح الراء - : ابن حية خبيثة. [ ص: 454 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية