الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4911 [ ص: 641 ] باب: أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده

                                                                                                                              وقال النووي : (باب: فضل سبحان الله وبحمده) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 48، 49 جـ 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله عز وجل قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله عز وجل فقال إن أحب الكلام إلى الله عز وجل سبحان الله وبحمده ) . وفي رواية ( أفضل) مكان "أحب"

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال النووي : هذا محمول على كلام الآدمي. وإلا؛ فالقرآن: أفضل. وكذا قراءة القرآن: أفضل من التسبيح والتهليل المطلق. فأما المأثور - في وقت، أو حال، ونحو ذلك. فالاشتغال به: أفضل. والله أعلم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية