الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 231 ] 18 - باب التمتع

                                                                                                                          ذكر الأمر بالتمتع لمن أراد الحج

                                                                                                                          واستحبابه وإيثاره على القران والإفراد معا

                                                                                                                          3920 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا المقرئ ، حدثنا حيوة ، وذكر أبو يعلى آخر معه ، قالا : سمعنا يزيد بن أبي حبيب ، يقول : حدثني أبو عمران ، أنه حج مع مواليه ، قال : فأتيت أم سلمة أم المؤمنين ، فقلت : يا أم المؤمنين ، إني لم أحج قط ، فبأيهما أبدأ بالعمرة أم بالحج ؟ قالت : ابدأ بأيهما شئت ، قال : ثم أتيت صفية أم المؤمنين ، فسألتها ، فقالت لي مثل ما قالت ، قال : ثم جئت أم سلمة ، فأخبرتها بقول صفية ، فقالت لي أم سلمة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا آل محمد ، من حج منكم فليهل بعمرة في حجة .

                                                                                                                          قال أبو حاتم : أبو عمران هذا اسمه أسلم أبو عمران ، من ثقات أهل مصر .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية